*الغارات الأعنف منذ بدء العدوان على الضاحية.. والهدف “هاشم صفي الدين”؟
شن الجيش الاسرائيلي سلسلة غارات هي الاعنف منذ بدء العدوان على الضاحية الجنوبية، وأكبر من الضربة التي ارتقى خلالها الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الا ان المستهدف في الهجوم هذه المرة كان القيادي في حزب الله هاشم صفي الدين، وفق موقع أكسيوس الأميركي.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن 3 مسؤولين إسرائيليين أن الغارات استهدفت اجتماعا لكبار قادة حزب الله بينهم هاشم صفي الدين.
ونقل موقع أكسيوس عن مصادر إسرائيلية قولها، أن هاشم صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض.
فيما افاد مصدرين إسرائيليين بأن نتائج الهجوم على الضاحية الجنوبية لبيروت ما زالت غير واضحة.
ومنذ بداية الليل تعرضت منطقة الضاحية الجنوبية لغارات متتالية، الا ان هذه الاخيرة كانت الاعنف.
وكانت تسبق الغارات بدقائق قليلة، سلسلة انذارات يطلقها الجيش الإسرائيلي، في حين كان الانذار الذي سبق الغارات الاعنف هو الاتي “إلى سكان الضاحية الجنوبية وتحديدًا المتواجدين في مبنى محدد في خارطة نشرها والواقع في منطقة الحدث والمباني المجاورة له.
وكرر الجيش الإسرائيلي مزاعمه بالقول: “أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله حيث سيعمل ضدها الجيش على مدى الزمني القريب”.
وطلب اخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر
وسمع دوي انفجارات عنيفة جدا جراء الغارات وصل صداها في كل من بيروت، والمتن الشمالي، وكسروان، وارتفع السنه اللهب والدخان في المنطقة في حين انبعثت روائح كريهة، فيما سويت احياء كاملة بالارض، ولم يتم التحقق من عدد الضحايا حتى الان.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 37 شهيدا و151 مصابا هي حصيلة الغارات الإسرائيلية على البلاد أمس الخميس.
واستهدفت الغارات خلال 24 ساعة كلا من بيروت ومحافظات الجنوب والنبطية وبعلبك الهرمل والبقاع وجبل لبنان.