إن إيرادات الضرائب في ألمانيا في الأعوام الخمسة القادمة ستكون أقل بمقدار 36 مليار يورو (42.47 مليار دولار) عن التقديرات السابقة في مايو أيار، فيما يرجع بشكل رئيسي إلى تعديلات ضريبية تهدف لمساعدة أكبر اقتصاد في أوروبا على اجتياز أزمة فيروس كورونا.
ومشيرة إلى حسابات مبدئية للتقديرات المؤقتة للضرائب التي سيعلنها وزير المالية أولاف شولتس يوم الخميس، قالت الصحيفة المتخصصة في الشؤون الاقتصادية إن الحكومة ستحصل العام القادم على إيرادات أقل بحوالي عشرة مليارات يورو عن التقديرات السابقة.
الاقتصاد الألماني يسجل أكبر تراجع في تاريخه
لكن الصحيفة نقلت عن مصدر حكومي قوله إنه بعد عام 2022 ستبدأ الأمور بالتحسن.
ان السبب الرئيسي لإنخفاض الإيرادات حتى نهاية 2024 هو تغييرات أُدخلت على ضرائب وعلاوات مثل علاوة إنجاب الاطفال التي ستزيد العام القادم. وخفضت الحكومة أيضا ضرية المبيعات
وبينما تواجه ألمانيا عمق ركود منذ الحرب العالمية الثانية، يعمل شولتس على ميزانية للعام القادم. وأبلغ الوزير رويترز هذا الأسبوع أن هناك حاجة إلى المزيد من الدين لدعم تعافي الاقتصاد.