ماذا بعد عن عملية وادي خالد ؟
استنكرت عائلة حسن حدارة في بلدتي ذوق حدارة وعرقا، في بيان، تصرف ابنها الذي قضى في العملية الأمنية التي نفذتها شعبة المعلومات أواخر الاسبوع الماضي في وادي خالد، منددة بهذا “العمل الارهابي المشين والمسيء للدين والوطن والعائلة”. واعتبرت ان “هذا التصرف الشاذ المستنكر والمدان لا يمثل تصرف اي شخص من العائلة وهو خارج عن العرف والدين وعن عاداتنا وقيمنا ومحبتنا لجيشنا ولوطننا لبنان، والعائلة غير مسؤولة وهي براء منه”. وتقدمت بالعزاء الى “أهالي الشهداء والمؤسسة العسكرية قيادة وضباطا وأفرادا، ونسأل الله أن يرحم الشهداء، وان يصبر اهلهم على هذه الفاجعة”. وختمت بيانها: “نحن نطلب من الدولة الكريمة ان تكون العين الساهرة على أبنائها. 90 بالمئة من الشعب اللبناني عاطل عن العمل، المجاعة على الأبواب نطلب من جميع السياسيين ان يرحموا شعبهم قبل فوات الأوان وانهيار الوطن. حمى الله لبنان، وحمى الجيش اللبناني و كل القوى الأمنية”.